انتقد عدد من الصحافيين والفايسبوكيين عنوان “رحيل صاحب فتاوي خيزو ويد المهراز.. الزمزمي إنه الآن يسأل”، الذي جاء على صدر الفصحة الأولى من الجريدة، اليوم الجمعة معتبرين أنه مس بروح الفقيد. تعليقا عن هذه الانتقادات رد أحمد النشاطي، مدير تحرير جريدة "آخر ساعة" التي يملكها إلياس العماري، إن بعض التعاليق أيقظت “الداعشية”، وذلك في تدوينة له عبر صفحته في فيسبوك" قائلا: “العنوان عاد جدا، ولا يتضمن أي خلفية سياسية أو دينية تحريضية، إنه مجرد توصيف وإحالة على سيرة شخصية عمومية كانت مثار جدل، فيما كل الأموات يستحقون أن يُذكروا بخير، وهذا هو جوهر المقال، أي أن كل ميت يُسأل، فادعوا للراحل بالرحمة، مثلما جاء في المقال..." وأضاف مدير جريدة لإلياس العماري: “وبدا جليا أن عملية التكفير أخذت تتمظهر بلبوس متعددة، منها من تغطى بالمهنية الإعلامية، ومنها من تدثّر بالأخلاقية الدينية، ولم يبق إلا أن يقولوا لنا بصريح العبارة: أنتم كفار!!!”. وختم رده بالقول: "إن الإشكال ليس في العنوان… وإنما في الداعشية الكامنة فينا، إذ ما أن تأتي الفرصة حتى تخرج من عقالها، وتنطلق حملات التكفير…".