نظم عدد من السوريين، يوم أمس الأحد، وقفة احتجاجية أمام القنصلية الروسية باسطنبول، للفت أنظار العالم إلى المأساة الإنسانية في بلدة "مضايا" السورية التي تعاني حصاراً خانقا تفرضه قوات "الأسد"، ومسلحو "حزب الله" اللبناني منذ أشهر. وأفاد مراسل الأناضول، أن أعضاءً في المجلس التركماني، وجمعية سوز (الكلمة) السوريين، شاركوا في الوقفة التي استهلوها بدقيقة صمت حداداً على ضحايا سوريا.
وأوضح العضو في المجلس التركماني السوري "خالد عبد الغني" - أحد المشاركين -، للأناضول، أنهم اجتمعوا احتجاجا على حصار النظام للسوريين ب"مضايا"، ورفضا للتدخل الروسي في بلاده، لافتا إلى أن "روسيا ضمت سوريا إليها."
وأفاد "عبد الغني" أن "الإنسانية ماتت في مضايا، فالناس يموتون جوعا بالقرن ال21"، مضيفاً "روسيا وإيران وحزب الله الإرهابي والنظام السوري المجرم هم من يقتلوننا، أناشد الأممالمتحدة والمجتمع الدولي بأن ينقذونا من براثن الأسد".
وتعاني بلدة "مضايا" (شمال غربي دمشق) الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، من نقصٍ حادٍ في الغذاء والدواء، بسبب الحصار الذي تفرضه عليها قوات النظام ومسلحو حزب الله، منذ نحو 7 أشهر.
وأسفر الحصار عن وفاة 23 شخصاً الشهر الماضي بسبب الجوع.