عمد مواطنون سوريون مساندون لنظام بشار الأسد إلى تحويل « الهاشتاغ » الذي أطلقه نشطاء للتضامن مع سكان مضايا السورية التي تحاصرها قوات النظام، ويموت سكانها جوعا، إلى « هاشتاغ » ساخر يشمتون فيه الحال الذي آل إليه السكان، وقد اضطروا إلى أكل أوراق الأشجار وأكل القطط والكلاب، ومنهم من وصل به الأمر إلى بيع سيارته مقابل بعض الكيلوغرامات من الدقيق. ونشر صورا كثيرة لموائد الطعام الفاخرة للسخرية من المجاعة التي تضرب البلدة بعد الحصار المشدد من قوات النظام وقوات حزب الله عليها طوال الأشهر الماضية..