عادت قضية نشر صور تعود لفتاة من مدينة بني ملال منسوبة إلى انتحارية باريس إلى الواجهة، بعد اعتقال محاميها بتهمة خيانة الأمانة. استولى المحامي على مبلغ مالي ضخم قدر بحوالي 350 ألف أورو، أي ما يعادل 400 مليون سنتيم، تم إيداعه في حسابه البنكي، و المتعلق بتسوية تمت بين جريدة بريطانية واسعة الانتشار على المستوى الدولي، وبين نبيلة صاحبة الصور الحقيقية. وحسب المساء التي أوردت الخبر، نشرت صور المواطنة المذكورة وأشارت أنها حسناء آيت بولحسن، انتحارية باريس التي أقدمت على تفجير نفسها خلال مداهمة الأمن الفرنسي لشقة في ضاحية سان دوني، قبل أن يتضح حدوث خطأ وخلط بين صور المواطنة المغربية وهوية الانتحارية الحقيقية.