اقتحم أكثر من 14 ألف إسرائيلي، ساحات المسجد الأقصى، في مدينة القدس، خلال العام 2015، بحسب بيانات فلسطينية غير رسمية. وقال المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى (غير حكومي)، في توثيق، تلقت "الأناضول" نسخة منه، "إن نحو 14064 إسرائيليا، اقتحموا ساحات المسجد الأقصى، خلال العام 2015، أغلبهم من المستوطنين، وأفراد جماعات ومنظمات يهودية".
وأضاف المركز، المهتم بمتابعة التطورات في القدس والمسجد الأقصى، أن "عدد المقتحمين في العام الماضي، مشابه تقريبا لعدد المقتحمين في العام 2014، الذي بلغ 14952 مستوطنا وعنصرا من الاحتلال الإسرائيلي، لساحات المسجد".
وأشار إلى انخفاض عدد الوزراء والشخصيات السياسية الإسرائيليية الذين اقتحموا "الأقصى"، في العام 2015، عن العام السابق له، دون أن يذكر أرقام محددة.
وأوضح أن نحو 12256 مستوطنا، وقرابة 1056 عنصرا من المخابرات الإسرائيلية، إضافة إلى 445 عسكريا، ونحو 307 من الضباط الإسرائيليين، وغيرهم من موظفي سلطة الآثار الإسرائيلية، اقتحموا ساحات المسجد الأقصى خلال 2015.
وذكر أن الاقتحامات الإسرائيلية تتصاعد خلال مواسم الأعياد اليهودية.
وتسهل الشرطة الإسرائيلية اقتحامات المستوطنين لساحات "الأقصى"، من خلال باب "المغاربة"، إحدى بوابات الجدار الغربي للمسجد.
وتحتج دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، على اقتحام المستوطنين للمسجد، إلا أن الشرطة الإسرائيلية ترفض إحتجاجاتها.
وتشهد أراضي الضفة الغربية، وقطاع غزة، منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية.