ارتفعت وتيرة معدلات السياح الإسبان الذين يختارون المغرب للاستمتاع بطبيعته الجميلة بعيدا عن الضوضاء والعمل والتزود بنشاط جديد قبل العودة إلى الروتين اليومي في بلادهم. وأفادت إحصائية وزارة السياحة المغربية الصادرة يوم أمس والتي أوردتها بعض الصحف الاسبانية، أن اسبانيا تأتي في المرتبة الثانية بعد فرنسا من حيث تصدير السياح إلى المغرب التي زارها أكثر من 511 ألف اسبانيا منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية ابريل المنصرم مسجلا نمو بمعدل 5% لنفس الفترة من العام الماضي. وذكرت الإحصائية أن عدد السياح الذين قدموا إلى المغرب مابين يناير وابريل لعام 2010م بلغ مليونان و390 ألف سائح بزيادة مقدرها 11% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي حيث احتل السياح الفرنسيون المرتبة الأولى (890000 سائح) متجاوزة البريطانيين والبلجيكيين. وذكر التقرير أن الإيرادات المتولدة من السياحة في هذه الفترة بلغت مليار و 287 مليون يورو. كما ارتفع عدد النزلاء في الإقامات السياحية بنسبة 7%، أي أن عدد النزلاء فيها بلغ 5 مليون و430 ألف ليلة سواء من السياح الأجانب أو المقيمين في المغرب حتى نهاية أبريل لهذا العام. وتجدر الإشارة إلى أن الزائر الاسباني يجد أن المغرب متوفر على كافة مقومات السياحة وجمال الطبيعة وألفة سكانها بالإضافة إلى مستوى المعيشة المناسب مقارنة باسبانيا وتوفر وسائل النقل والقرب الجغرافي.