شكك فيتالي تشوركين سفير روسيا لدى الأممالمتحدة يوم الثلاثاء في خطط الولاياتالمتحدة لعقد اجتماع ثالث للقوى العالمية بشأن سوريا الأسبوع القادم قائلا إن عملية محاولة وضع نهاية للحرب الأهلية المستمرة منذ أربعة أعوام ستقل قيمتها إذا لم يتم الوفاء بمتطلبات محددة أولا. وفي أعقاب اجتماعين في فيينا قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الثلاثاء إن الهدف الرئيسي هو عقد جولة ثالثة من المحادثات في نيويورك في 18 ديسمبر كانون الأول على الرغم من أن هذا قد يتوقف على نتيجة الجهود المبذولة لتوحيد جماعات المعارضة السورية. وقال تشوركين إنه قبل عقد اجتماع ثالث يجب الاتفاق على قائمة من "المنظمات الإرهابية" في سوريا إلى جانب قائمة من جماعات المعارضة التي تشارك في المحادثات مع الحكومة السورية. وأضاف قائلا للصحفيين "نحن لا نعتقد أن الموقف جاهز الآن أنا لا استبعده ... لكن لم نر هذه المتطلبات التي أوضحت أنه يجب الوفاء بها ونحن غير متأكدين متى سيتم الوفاء بها". وقال "في رأينا لكي يتم عقد اجتماع تلو الآخر بدون تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقا في إطار صيغة فيينا فإن هذا قد يخفض من قيمة صيغة فيينا... نحن نعتقد أننا نحتاج الآن إلى التركيز على الجوهر بدلا من عقد اجتماع آخر." واتفقت روسياوالولاياتالمتحدة ودول أوروبية وشرق أوسطية في فيينا الشهر الماضي على إطار زمني مدته عامان يؤدي إلى انتخابات سورية لكن هذا الاتفاق ترك أسئلة عديدة بدون حل وأبرزها مصير الرئيس السوري بشار الأسد. ولتحقيق ذلك الاطار الزمني تستضيف السعودية مؤتمرا هذا الأسبوع في محاولة لتوحيد الجماعات المعارضة والمتمردة التي تحاول صوغ منهج عمل مشترك لتكون قادرة على التفاوض مع الحكومة السورية. وقال تشوركين إن روسيا تعتقد أن وسيط الأممالمتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يجب أن يكون له الدور القيادي في تجميع المعارضة السورية. واضاف أن روسيا تعمل مع الولاياتالمتحدة على صوغ "قرار كبير بشأن مكافحة الإرهاب" وأن الهدف هو جعل الدول الخمس عشرة الأعضاء في مجلس الأمن الدولي تصادق على النص في 17 ديسمبر كانون الأول اثناء اجتماع وزراء مالية دول المجلس والذي سيرأسه وزير الخزانة الأمريكي جاك لو