بعد الجريمة النكراء التي اقترفها المواطن المغربي بذبح زوجته أمام أعين أبناءه القاصرين بطراسا بتاريخ 13-05-2010، تنتقل العدوى إلى مدينة سالت بمحافظة جيرونا التي عمل فيها مواطن مغربي حسن بالغ من العمر 53 سنة على قتل زوجته في قارعة الطريق. وجاء في تصريحات لشهود عيان لأندلس برس أن الجاني المحتمل قام في حدود الساعة التاسعة والنصف صباحا بطعن زوجته فريدة، البالغة من العمر 46 سنة، بسلاح أبيض عدة طعنات مميتة وسط شارع الدكتور كاسطاني ببلدة سالت عند محل للنجارة بعدما اشتد الخلاف بينهما. وقد قام المواطن المغربي بتسليم نفسه للشرطة المحلية التي طوقت المكان من أجل التعرف على خلفيات الحادث. وجاء في تصريحات الشرطة أن الجاني المحتمل لا يتوفر على سوابق جنائية وقد تقدم بشكاية ضد زوجته لهجرها بيت الزوجية في حين أن الضحية لم تسبق أن تقدمت لدى السلطات المحلية بأية شكاية ضد زوجها بفعل سوء المعاملة داخل المحيط الأسري. إلا أن عمدة بلدة سالت السيدة يولاندا بنيدا صرحت لأوربا برس بأن الضحية قد باشرت إجراءات الطلاق مع زوجها وقد لجأت إلى المصالح الاجتماعية بالبلدة بفعل سوء المعاملة النفسية من طرف زوجها. كما أن الزوجين لهما أربعة أبناء اثنين منها راشدان يبلغان من العمر 25 سنة و20 سنة وثالث يبلغ 15 سنة يعيش رفقة الأب بينما الرابع لا يتجاوز عمره ثمان سنوات ويعيش مع الأم بمنزل أحد الأصدقاء. وحسب نفس المصدر فقد ترك الزوج ثلاث رسائل واحدة موجهة للشرطة والأخرى للمدرسة والثالثة لابنته البالغة من العمر عشرين سنة. وبارتكابه هذه الجناية ترتفع حصيلة النساء اللواتي تعرضن للقتل على أيدي أزواجهن بإسبانيا إلى 28 حالة من بينها حالتين في صفوف المهاجرين المغاربة في أقل من شهر واحد.