أمر قاضي التحقيق لدى استئنافية البيضاء، أمس السبت، بإيداع ثمانية رجال شرطة متورطين في تعيذيب شاب لفظ أنفاسه بمستشفى ابن رشد، رهن الاعتقال الاحتياطي، لينقلوا إلى سجن عكاشة، فيما أمر بوضع شرطي تاسع رهن المراقبة القضائية بعد تمتيعه بالسراح، الخبر أوردته يومية الصباح . وحسب ما جاء في اليومية، فقد ارتفع عدد المتابعين بالتعذيب في قضية مصرع شاب، كان موقوفا تحت تأثير الأصراص المهلوسة، إلى تسعة رجال أمن، ضمنهم اثنان ينتميان إلى فرقة اللواء الخفيف «بلير » فيما أوردت اليومية بأن ثلاثة مسؤولين يتمتعون بالصفة الضبطية ذكروا في المحاضر المحالة على النيابة العامة أمس السبت، لم يحالوا ضمن مجموعة التسعة، إذ ينتظر أن يقدموا في ما بعد أمام المحكمة وفق المساطر الخاصة بذلك. وقالت اليومية إن رجال الشرطة المتابعين في ملف يتعلق بتعذيب شاب موقوف، ما انتهى إلى لفظ أنفاسه، ينتمون إلى المنطقة الأمنية عين السبع، خضعوا لتدابير الحراسة النظرية، بعد أن عرض الأربعاء الماضي، سبعة منهم، على الوكيل العام، الذي أناط الأبحاث التمهيدية بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية. وعلمت اليومية بأن قرار الاعتقال والايداع في السجن، استغرق إصداره حوالي 9 ساعات، إذ أحيل المتهمون على محكمة الاستئناف لتقديمهم أمام الوكيل العام، في حوالي التاسعة صباحا من أمس الستب، ولم يتخذ قرار وضع أحدهم رهن تدابير المراقبة وايداع الآخرين في سجن عكاشة، إلا في حوالي السابعة مساء.