قال متحدث باسم وزارة الدفاع العراقية إن موكب الوزير خالد العبيدي تعرض لنيران قناصة يوم الاثنين ولكنه لم يصب بأذى. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم الذي قال العميد يحيى رسول المتحدث باسم العمليات المشتركة إنه وقع على الأطراف الغربية لبلدة بيجي الواقعة على بعد 190 كيلومترا شمال بغداد. وسبق لرئيس الوزراء حيدر العبادي القول إن معركة بيجي ومصفاتها- وهي الأكبر في العراق- محورية في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وإذا نجحت قوات الأمن ومقاتلون شيعة في استعادة السيطرة بشكل كامل على المنطقة المحيطة ببيجي فقد يساعدها هذا على الانطلاق شمالا صوب مدينة الموصل التي يسيطر عليها التنظيم وتعويض فقد السيطرة على محافظة الأنبار بغرب البلاد. وزار العبيدي بيجي في إطار جولته بمحافظة صلاح الدين. وقبلها تفقد القوات في معسكر سبيتشر وهي قاعد سابقة للجيش الأمريكي ثم تفقد بعدها تكريت مسقط رأس حاكم العراق السابق صدام حسين حسبما ورد في بيان للوزارة. وقال رسول لرويترز إن الوزير بخير وفي حالة جيدة. وقال أيضا إن أحد حراسه تعرض لإصابة طفيفة في الهجوم. وعلى مدار أكثر من عام مثلت بيجي خطا للمواجهة منذ أن استحوذ عليها تنظيم الدولة الإسلامية في يونيو حزيران 2014 مع اكتساحه لغالبية مناطق شمال العراق وغربه