تخوض الجامعة الوطنية للماء الصالح للشرب المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل إضرابا وطنيا عن العمل يوم الخميس عاشر شتنبر، لمواجهة ما أسمته “القضاء على عمومية القطاع والمنشآت”، حسب بيان. وكشفت الجامعة أن الهدف من الإضراب الوطني، هو دق الناقوس، قصد لفت الانتباه إليها لفتح الحوار حول ملفها المطلبي الوطني وإشراكها في كل ما يتدبر في هاته المرحلة الانتقالية للمستخدمين وللقطاع في مجالات الإنتاج، والنقل، والتوزيع، والتسويق. شاهد أيضا وطالب المصدر نفسه، بوقف كل المخططات الرامية إلى “المس بمستقبل القطاع بمنشآته ومصيره ومستقبل المستخدمين في مجالي توزيع وتسويق الكهرباء والماء وتطهير السائل بتفويتهما للقطاع الخاص عن طريق الشركات الجهوية المتعددة الاختصاصات وعبر الجهوية المرتقبة، التي يشتد وقعها حاليا على جهتي البيضاء وأكادير”، مشددين أنهم سيتصدون لما أسموه “عملية الإدماج اللامتكافئ المرتقبة التي تهم مجالات العمل”. وطالب المصدر ذاته، تفعيل اللجان المنبثقة عن الحوارات السابقة وفي مقدمتها لجنة المقاولة والسلامة وحفظ الصحة، واللجنة الإدارية، والاجتماعية، والنقابية، والسكن، ولجن حملة الشهادات من السلك الثالث، والمجازين والتقنيين، وحذف السلالم الدنيا، ورؤساء المراكز وغيرهم، والإسراع في تلبية مطالبها العادلة، وطلب لقاء عاجل مع لجنة الأجور من أجل إخراج زيادات معقولة تهم إعانة الكراء وتمكين الأرامل من المكتسبات الاجتماعية والرفع من بعض المنح.