تحتضن العاصمة الهولندية أمستردام يوم السبت 29 مايو 2010 الجمع العام الأول للمنبر المدني لمغاربة أوروبا. وتنطلق أشغال الجمع العام بندوة حول الجهوية الموسعة ومشروع الحكم الذاتي في الصحراء المغربية. وحسب بلاغ للمنبر توصلت أندلس برس بنسخة منه فقد عرفت الدعوة لهذا الجمع العام تجاوبا واسعا من طرف الجمعيات والشبكات والمنظمات غير الحكومية لمغاربة أوروبا، وتوصل المنظمون بما يزيد عن 800 التحاق جديد بالمنبر سواء منها الفردية والجمعوية إلى جانب عدد كبير من الأطر والكفاءات، كما أكد الحضور ما يزيد عن 130 مشارك ممثلين للشبكات والجمعيات. كما تقدم هذا الجمع حسب نفس البلاغ تجمعات ولقاءات للمنبر في العديد من الدول الأوروبية كان أبرزها اللقاء الذي عرفته مدينة غرناطة يوم 22 مايو الماضي وصدر عنه بيانا بتوصيات واقتراحات ستناقش هي الأخرى في أمستردام. يومين قبل انعقاد الجمع العام بأمستردام لازلنا نتوصل بالالتحاق وبرسائل الدعم لهذه المبادرة التي تتوخى التأسيس للوبي مغربي في أوروبا يدافع عن المصالح المشتركة للمغرب وأوروبا على السواء، كما تتميز باستقلاليتها وبتجاوزها لكل الخلافات والاختلافات وتجميع طاقاتها حول برنامج حد أدنى والدفاع عن المصالح الحيوية لمغاربة الخارج وبلدانهم الأصلية والحالية، يضيف البلاغ. "نجدد من جديد شكرنا لكل وسائل الإعلام التي واكبت وتواكب مبادرتنا وتغطيتها لكل خطواتنا السابقة والقادمة رغم تواضع إمكانياتنا المادية التي منعتنا من استضافة الصحافيين القادمين من خارج هولندا، هذا وتجدر الإشارة أن جمعنا العام ونشاطاتنا السابقة لم تحظى بأي دعم رسمي سواء مغربي أو أوروبي وهو ضمانة استقلاليتنا في مرحلة التأسيس وبناء الذات ، دون أن ينفي ذلك رغبتنا في ربط علاقات تواصل وحوار مع كل المؤسسات المغربية والأوروبية المعنية والرهان على التعاون معها فيما يخدم مصلحة الجميع".