دعا الفاعل الجمعوي المغربي المقيم في إسبانيا عبد الحميد البجوقي كل الفعاليات الجمعوية والأطر المغربية إلى تذويب خلافاتها من أجل " تشكيل نواة لوبي مغربي أو من أصول مغربية يخدم مصلحة شعوب المنطقة". وأعلن بلاغ للمنبر المدني لمغاربة أوروبا، توصلت أندلس برس بنسخة منه، أن مدينة غرناطة ستحتضن يوم 22 مايو الجاري لقاء/ندوة حول الديمقراطية ومستقبل الجھوية الموسعة في المغرب، ينظم بمبادرة من مجموعة من الأطر المغربية وأخرى من أصل مغربي مقيمة في إسبانيا. وحسب نفس البلاغ فالمبادرة تھدف جمع الأطر والفاعلين المغاربة على اختالفاتھم لمناقشة "مستقبل دورنا في حماية المصالح المشتركة بين المغرب وأوروبا وبالتحديد إسبانيا وتأطير قدرتنا على التأثير في الرأي العام الأوروبي خدمة للمصالح المشتركة لشعوب المنطقة". ويشدد المنظمون على أن انتماءهم المزدوج للضفتين "يجب أن يكون محفزا للتأثير بشكل إيجابي في تقريب وشرح مصالح المغرب للمجتمعات الأوروبية و شرح مصالح أوروبا للمجتمع المغربي. نطمح أن يكون دورنا إيجابيا ومقبوال من طرف الجميع يتمتع بمصداقية تنبع من استقاللية مواقفنا وقدرتنا على الحوار والسجال بشكل ھادئ و متزن". "نطمح تدويب خلافاتنا واستثمار تنوع انتماءاتنا المھنية والسياسية لتشكيل نواة لوبي مغربي أو من أصول مغربية يخدم مصلحة شعوب المنطقة. وفي مقدمة القضايا التي جعلنا منھا موضوع لقائنا الأول موضوع الصحراء في علاقته بالديمقراطية والأمن في المنطقة. وينقسم اللقاء/الندوة إلى قسمين: الأول عبارة عن ندوة منفتحة على نخبة من الإسبان حول موضوع الجھوية في الدول الديمقراطية، إسبانيا كنمودج والقسم الثاني عبارة عن مائدة مستديرة يشارك فيھا نخبة من الأطر المغربية حول حل الحكم الذاتي في الصحراء وموضوع الجھوية الموسعة في المغرب، وينتظر أن تخرج الندوة/اللقاء بإعلان غرناطة يحمل توصيات حول الصحراء والجھوية وغيرھا وكذلك التوافق على آليات تطوير ھذه المبادرة وضمان استمراريتھا.