وجه القضاء الفرنسي ليل الثلاثاء-الأربعاء تهمة شن هجوم "متعمد" كان ليؤدي إلى مجزرة، لمنفذ هجوم قطار "تاليس" أيوب الخزاني، بالإضافة إلى تهم أخرى منها محاولات اغتيال ذات طبيعة إرهابية، وأمر بوضعه في الحبس الاحتياطي. اتهم القضاء الفرنسي ليل الثلاثاء-الأربعاء منفذ الهجوم على قطار "تاليس" الشاب المغربي أيوب الخزاني بشن هجوم "متعمد" كان ليؤدي في حال نجاحه إلى مجزرة، وأمر بوضعه في الحبس الاحتياطي. وتتضمن اللائحة الاتهامية الموجهة إلى الخزاني (25 عاما) حسب مصدر قضائي فرنسي محاولات اغتيال ذات طبيعة إرهابية و"حيازة وحمل ونقل أسلحة وعناصر أسلحة وذخيرة من الفئتين ألف وباء على علاقة بمؤسسة فردية أو جماعية إرهابية" و"المشاركة في عصبة أشرار إرهابيين بهدف التحضير لجريمة أو عدة جرائم اعتداء على أشخاص". وضع الخزاني قيد التوقيف الاحتياطي وأضاف المصدر أنه طبقا لطلب النيابة العامة فقد وضع المتهم قيد التوقيف الاحتياطي. وبناء على التحقيقات الأولية التي أجراها، خلص المدعي العام في باريس فرانسوا مولان إلى أن "المشروع" الذي حاول المتهم تنفيذه يبدو أنه "محدد الهدف ومتعمد". واعتبر النائب العام في قراره الاتهامي أن التبريرات التي ساقها المتهم لنفي التهم الموجهة اليه هي تبريرات "خيالية"، مثل قوله أنه عثر على الأسلحة في حديقة في بروكسل حيث كان ينام مع مشردين آخرين وأنه أراد احتجاز ركاب القطار رهائن للحصول على فدية مالية. وأضاف مولان أن التحقيق سيستكمله قضاة التحقيق الذين سيحاولون تبيان "مصدر الأسلحة" و"مسار" المتهم و"المساهمات التآمرية التي استفاد منها". وكان النائب العام قال في مؤتمر صحافي الثلاثاء أن الخزاني كان يحمل رشاش كلاشنيكوف مع 270 رصاصة ومسدسا من نوع لوغر و"زجاجة بنزين 50 سنتيلترا". وإضافة إلى هذا "التسلح الثقيل" فإن الشاب المغربي الذي سبق أن أشير إليه بأنه "ينتمي إلى التيار الراديكالي" توجه إلى تركيا قبل فترة قصيرة "المعبر الممكن سلوكه إلى سوريا". وعاد إلى أوروبا في الرابع من حزيران/يونيو 2015 في طائرة أتت من أنطاكية في جنوبتركيا المجاورة للحدود مع سوريا.