قتل 80 شخصا على الأقل في يوم واحد من المعارك في مدينة تعز ثالث كبرى المدن اليمنية، بين القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي والمتمردين الحوثيين. خلفت المعارك العنيفة التي شهدتها مدينة تعز ثالث كبرى المدن اليمنية، خلال ال24 ساعة الأخيرة بين القوات الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والمتمردين الحوثيين 80 قتيلا على الأقل على ما أفادت مصادر عسكرية. وأوضحت هذه المصادر أنه عثر بين الأنقاض في مناطق المعارك في تعز جنوب غرب اليمن على جثث 50 متمردا فيما سقط 31 قتيلا في صفوف القوات الموالية التي تسعى لطرد المتمردين الحوثيين من هذه المدينة. وكانت القوات الموالية لهادي وبدعم جوي وبري من قوات التحالف الذي تقوده السعودية، نجحت في طرد الحوثيين من جميع المناطق التي كانوا يسيطرون عليها في جنوب اليمن. أكثر من 3400 قتيل منذ شهر /مارس وانسحب الحوثيون أولا من عدن ثاني أكبر مدن البلاد، وكذلك من محافظات لحج والضالع وأبين وشبوة. ولم يدخل الحوثيون قط محافظتي حضرموت والمهرة في شرق البلاد، وهما أيضا جزء من اليمن الجنوبي السابق. وفي تعز المدينة التي تقع جغرافيا في جنوب غرب البلاد لكنها كانت تشكل تاريخيا جزءا من اليمن الشمالي، سيطرت القوات الموالية لهادي على عدة مواقع استراتيجية منها مبنى الأمن السياسي وقلعة مطلة على المدينة كان يستخدمها الحوثيون للقصف. واستمرت المواجهات العنيفة الإثنين إذ استخدمت الأسلحة الثقيلة خصوصا في محيط القصر الجمهوري. وتقول الأممالمتحدة إن أكثر من 4300 شخص قتلوا في اليمن منذ /مارس نصفهم من المدنيين، بينما يحتاج 80% من سكان اليمن البالغ عددهم 26 مليونا إلى المساعدات والحماية.