يلف الغموض مصير مصفاة "لاسامير" الوحيدة في المغرب وسط صمت حكومي مريب. فبرغم المطالبات المتكررة بضرورة التدخل لوضع حد للنزيف الذي تعاني منه المصفاة الوحيدة في البلاد، ورغم الأصوات المتعالية الداعية إلى وجوب وضع خطة لإنقاذ الشركة وفق ما يؤمن الحاجيات الطاقية للبلاد ويحفظ مصالح الاقتصاد الوطني ويضمن الحقوق المكتسبة للأجراء والبالغ عددهم نحو 1500 عامل، إلا أن الصمت الحكومي المريب عن المآل، حسب جريدة العلم ا يمكن أن يعصف بالشركة، بدا سيد الموقف حيث اكتفت الحكومة بالتفرج وترقب ما يمكن أن تسفر عنه الاجتماعات الماراثونية لوزارة الطاقة والمعادن لتدارس الوضع المنذر بالتفاقم أصلا