أفاد الكاتب الدائم للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير أن 900 ألف دراجة نارية “مجهولة الهوية” تجوب شوارع ربوع المغرب وتتسبب في أكثر من 40 في المائة من حوادث السير. و تابعت صحيفة أخبار اليوم، أنه تتم في الوقت الراهن عملية ترقيم الدراجات النارية في مراكز الفحص التقني عبر مختلف أنحاء التراب المغربي بهدف إحصاء عددها وضبط معلومات عنها وعن أصحابها. و كشف نفس المسؤول على أن جميع الدراجات النارية التي تبلغ سعة أسطوانتها 50 سنتيمترا أو أقل ستحمل لوحات ترقيم وستتوفر على سندات ملكية، مؤكدا أن هذه العملية من شأنها أن تقلص من نسبة حوادث السير التي تتسبب فيها الدراجات النارية.