عاش ركاب رحلة الخطوط الجوية الملكية المغربية رقم “أي تي 715″، القادمة من نيس الفرنسية باتجاه مطار محمد الخامس الدولي بالبيضاء، قبل يومين، ساعة في الجحيموهم يحلقون ساعة إضافية عن موعد هبوطهم المقرر في تذكرة السفر دون تفسير أو تبرير، لتتناسل الروايات بين الركاب وتنتشر عدوى الهلع، بعد التأكد من وجود عطل في نظام الهبوط “لاندينغ” تحديدا بالعجلات أسفل الطائرة، حسب ما جاء في جريدة “الصباح” في عددها لنهاية الأسبوع. وأفادت شهادات ركاب طائرة “بوينغ 800/737 التي غادرت الديار الفرنسية على الساعة 12 ظهرا و45 دقيقة، تأخر الطائرة بساعة عن موعد وصولها المقرر على الساعة الثانية زوالا و50 دقيقة، قبل أن تتمكن من الهبوط بصعوبة على الساعة الثالثة زوالا و50 دقيقة، دون أن يتم تزويدهم بمعلومات حول الوضع التقني للطائرة، أو الاعتذار منهم بعد وصولهم متأخرين عن موعدهم، في سيناريو مشابه لما وقع أخيرا في مطار “جون إف كنيدي” بنيويورك أخيرا، إذ لم تكلف لارام نفسها عناء تبرير تخلفها عن الوفاء بالتزاماتها تجاه زبناءها بعد تأخر رحلتهم لساعات طويلة