يسعى المحققون الفرنسيون إلى معرفة إن كان ياسين صالحي، المشتبه به في تنفيذ اعتداء مصنع الغاز في شرق فرنسا، تحرك منفردا أو بتواطؤ مع شركاء. وعملية قطع رأس مدير شركة في هذه العملية الإرهابية فرضت الكثير من الأسئلة بهذا الخصوص. يسعى المحققون في فرنسا إلى معرفة ما إذا كان ياسين صالحي المشتبه به في تنفيذ الاعتداء الجهادي في شرق البلاد حيث قتل مدير مؤسسة يعمل فيها بقطع الرأس، قد تحرك منفردا أو بالتواطؤ مع شركاء. وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إن"عملية قطع الرأس الرهيبة وهذا الإخراج والتنظيم ورفع الأعلام، شيء جديد في فرنسا". وأضاف "على المجتمع الفرنسي أن يكون قويا" قائلا إن "السؤال ليس ما إذا سيكون هناك هجوم آخر، بل متى سيحدث". وأشار المدعي العام إلى أن الأسئلة ما زالت قائمة حول ملابسات قتل الضحية واحتمال تواطؤ أشخاص آخرين مع صالحي، والدوافع وراء ارتكاب الجريمة. ويتزايد القلق الفرنسي مع هذا الاعتداء الإرهابي الجديد خصوصا وأنه يأتي بعد حوالى ستة أشهر على هجمات جهاديين في باريس ضد صحيفة "شارلي إيبدو"، أدت إلى مقتل 17 شخصا في كانون الثاني/يناير. المسلمون يدينون دانت أبرز هيئة للمسلمين في فرنسا، المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، الجمعة الاعتداء داعية "المجموعة الوطنية بأكملها إلى اليقظة والوحدة والتضامن". اليمين المتطرف يطالب بإجراءات صارمة بدورها، دعت رئيسة حزب "الجبهة الوطنية"، يمين متطرف، مارين لوبين إلى اتخاذ "إجراءات صارمة وقاسية فورا للقضاء على الإسلاميين المتطرفين"، فيما طالب رئيس حزب "الجمهوريين"، يمين معتدل، نيكولا ساركوزي "بالمزيد من اليقظة".