أوقفت عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي لأكادير معززة بعناصر أخرى من مركز درك تغازوت، صباح أمس الإثنين، بمدنية القصر الكبير المشتبه فيه بارتكاب جريمة قتل القيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار بأكادير، والنائب السابق لرئيس المجلس البلدي لأيت ملول. وحسب الأخبار التي أوردت الخبر فإن إيقاف المتهم جاء بعد تحديد هويته من خلال تتبع مسار الشخص الذي حل بشقة الضحية المطلة على شاطئ تعازوت، وتحديد ملامحه، اعتمادا على تصريحات الشهود والجيران، كما تم تدقيق هويته من خلال كاميرا للمراقبة مثبة في منزل مجاور، غير أن الصور الملتقطة بهذه الكاميرا لم توضح بشكل جيد ملامح هذا الشاب، الذي كان يتردد بشكل دائم على شقة الضحية. وأضافت يومية الأخبار، بأنه بعد عمليات تحقيق متواصلة لما يزيد عن أربعة أيام تمكنت عناصر الدرك بالمركز القضائي لأكادير من تحديد هوية المشتبه فيه، وبعد تنقيطه على الآلة الناظمة تم التعرف عليه، كما أوضحت صورته وشكله الخارجي أن هناك تطابقا كبيرا بينه وبين الشاب الذي دخل شقة الضحية وظل معه فيها طيلة يوم الجريمة، قبل أن يغادر بعد ارتكاب فعله وهو يضع خوذة فوق رأسه، ثم امتطى دراجته النارية وغادر المكان بسرعة.