شرعت غرفة الجنايات الابتدائية بالرباط، صباح اليوم، في محاكمة شرطي ينتمي إلى المنطقة الأمنية الإقليمية بتمارة، بتهمة الاغتصاب الناتج عن افتضاض بعد تخدير الفتاة. الخبر أوردته يومية "الصباح". وذكرت الصحيفة، في مقال على صفحتها الأولى، أن المشتكية ترددت على مصالح مختلفة بولاية أمن الرباط وتمارة وسلا، ومطالبة بفتح تحقيق قضائي في تعرضها للاغتصاب على يد رجل الأمن بعد تخديرها، فيما لقيت مطالبها تماطلا من قبل المسؤولين، بحسب اليومية. وتقول الجريدة، إن المشتكية حضرت إلى منزل الشرطي الواقع بسلا، ورمت بنفسها من طابق العلوي لتصاب بجروح خطيرة تطلبت نقلها إلى المستشفى الجامعي ابن سينا، وبعدها فتحت مصلحة الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الإقليمية تحقيقا في الموضوع. وتابعت اليومية، إنه استنادا إلى المصادر ذاتها، فقد صعدت الضحية إلى الطابق العلوي لمنزل رجل الأمن، وبدأت تصرخ بصوت مرتفع، مطالبة عائلته بإيجاد حل، وأنه بعدما اختفى الموقوف من المنزل، رمت بنفسها، في الوقت الذي قام فيه الجيران الأخير بوضع أغطية وأفرشة على أرض قبل سقوطها. وتردف الصحيفة، أن الضابطة القضائية استدعت الشرطي إلى مقر التحقيق، واستمعت إلى أقواله في محضر رسمي، أقر فيه أنه تعرف على المشتكية بمهرجان فاس للموسيقى الروحية، وكان ينوي الزاوج بها، وأنه بعدما اكتشف أنها خادمة بيوت وتمتهن الخياطة بين الفينة والأخرى، عدل عن الزواج بها، نافيا جملة وتفصيلا اغتصاب المشتكية وافتضاض بكارتها. وتضيف اليومية، أن قاضي التحقيق أمر بإيداع رجل الأمن السجن المحلي بسلا، بعدما تكونت لديه قناعة بوجود شبهة الاغتصاب الناتج عنه افتضاض في البكارة.