نشرت "المساء" خبر وفاة سيدة تبلغ من العمر 22 سنة بعدما أصيبت بداء السل، وهي التي تقطن بقرية تيسة بنواحي تاونات، بحيث حكى زوج الضحية أن ملف زوجته تم إهماله من قبل جل المستشفيات بكل من تاونات وفاس، وأنه توسل لبعض العاملين بالمستشفى الإقليمي بتاونات الذين اكتفوا بإعطائه موعدا لتلقي العلاج حدد في شهر شتنبر القادم. وحسب نفس الجريدة وضعية الزوجة لطيفة بوطيب ازدادت سوءا ليخوض الزوج سلسلة من التنقلات بين المستشفيات دون جدوى، إلى أن توفيت على متن سيارة خاصة في طريقها إلى المستشفى الإقليمي لتازة بحثا عن العلاج ، علما أن الأسرة سبق لها أن فقدت شخصا آخر بعدما نهش المرض أجزاء حساسة من جسده نتيجة الإهمال الطبي.