فتتحت، أمس الاثنين بطنجة، فعاليات النسخة الخامسة من المؤتمر الدولي حول تحليل المخاطر والتعاطي مع الأزمات تحت شعار "الاقتصاد الناشئ، مخاطر، تنمية التقنيات الذكية"، بمشاركة مجموعة من الخبراء المغاربة والأجانب في مجال تحليل المخاطر. حيث ينظم هذا الحدث العلمي، لأول مرة على الصعيدين الافريقي والعربي، وذلك من طرف المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة والمؤسسة المغربية للتنمية والابتكار التكنولوجي ومختبر التقنيات المبتكرة. وفي هذا الصدد، أكد رئيس مختبر التكنولوجيا المبتكرة عبد الواحد اليحياوي، متحدثا بهذه المناسبة، أنه تم اختيار المغرب لاستضافة هذه التظاهرة المهمة ضمن ترشيحات أخرى من القارات الخمس، بما في ذلك أوروبا والولايات المتحدة والمغرب العربي، استنادا الى الخبرة التي راكمتها المملكة في تحليل المخاطر، ونجاعة نظامها الاقتصادي في مواجهة تداعيات الأزمة المالية العالمية الأخيرة والدور الرئيسي الذي تضطلع به المملكة في أفريقيا كبلد محوري للاقتصادات الناشئة على صعيد القارة. وأضاف –حسب وكالة المغرب العربي للأنباء- أن اللقاء العلمي، الذي يلتئم بطنجة ليومين، يهدف إلى طرح الحلول الممكنة لتدبير المخاطر بشكل أفضل وأنجع، وتبادل الخبرات والتجارب الرائدة في مجال تحليل المخاطر، واتاحة الفرصة امام الفعاليات والباحثين المغاربة لتطوير خبراتهم ومعارفهم التقنية والعلمية في هذا المجال ومواكبة الدينامية التي تعرفها مدينة طنجة، بعد إطلاق مشاريع كبرى، بما في ذلك برنامج طنجة الكبرى .