وجه مسؤول عسكري إيراني تحذيرا شديد اللهجة إلى الولاياتالمتحدة من اعتراض سفينتها المتوجهة إلى اليمن. وقال المسؤول الثاني في القوات المسلحة الإيرانية إن "ضبط النفس له حدود"، مؤكدا أن "على السعودية وساستها الجدد وعلى أمريكا والآخرين أيضا أن يعرفوا أن محاولة خلق متاعب للجمهورية الإسلامية قد تقود إلى إشعال نار سيكون احتواؤها خارجا عن سيطرتهم". حذر مسؤول عسكري إيراني كبير الولاياتالمتحدة من اعتراض سفينة مساعدات إيرانية في طريقها إلى اليمن، وذلك غداة مطالبة واشنطن لطهران بتسليم المساعدات إلى الأممالمتحدة. وألمح الجنرال مسعود جزائري، المسؤول الثاني في القوات المسلحة الإيرانية، إلى أن إيران تعتزم إيصال المساعدات إلى مرفأ يمني وليس عبر المنصة التي أقامتها الأممالمتحدة في جيبوتي، قبالة سواحل اليمن. وأكد مسؤولون إيرانيون أن السفينة تتجه نحو مرفأ الحديدة (غرب). وصرح جزائري في مقابلة بثتها قناة العالم مساء الثلاثاء أن "ضبط النفس الإيراني له حدود"، وذلك في الوقت الذي دخلت فيه هدنة حيز التنفيذ في اليمن. وأضاف جزائري أن "على السعودية وساستها الجدد وعلى أمريكا والآخرين أيضا أن يعلموا أن محاولة خلق المتاعب للجمهورية الإسلامية الإيرانية على صعيد إيصال المساعدات لدول المنطقة قد تقود إلى إشعال نار سيكون احتواؤها خارجا عن سيطرتهم". وأعرب جزائري عن أمله في أن تصل المساعدات إلى اليمنيين "وهي الحد الأدنى مما هو مطلوب". وعززت البحرية الأمريكية تواجدها في مياه الخليج بعد أن احتجزت إيران سفينة ترفع علم جزر المارشال في المضيق المهم، إلا أن السلطات الإيرانية أخلت سبيل السفينة وقالت إن سبب احتجازها خلاف مالي مع مجموعة مايرسك الدنماركية المستأجرة للسفينة.