أثارت حادثة منع طالبة من الدخول إلى المدرسة، في منطقة "الأردان" الفرنسية، بسبب تنورتها الطويلة استياء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرت إدارة المدرسة أن تنورة الطالبة سارة ترمز "إلى انتماء ديني". قامت إدارة مدرسة في منطقة "الأردان" الفرنسية بطرد طالبة في السنة التكميلية الرابعة بسبب ارتدائها تنورة طويلة للغاية ترمز حسب المدرسة إلى "انتماء ديني" اعتبرت إدارة مدرسة في منطقة "الأردان" الفرنسية أن تنورة سارة (15 عاما) طويلة جدا وترمز إلى "انتماء ديني" الأمر الذي يتعارض حسب الإدارة مع قانون العلمانية المعتمد في المدارس، فقامت بطردها مرتين بسبب الزي الذي ترتديه. سارة التي تضع الحجاب منذ سنة تقريبا كانت تخلعه يوميا لدى وصولها إلى مدرستها، ووقع طردها مرتين من المدرسة في 16 و25 أبريل/نيسان بسبب تنورتها الطويلة السوداء كما نقلت صحيفة "الأردونيه". الفتاة لم تفهم ما الذي حدث معها وتقول للصحيفة المحلية إنها اشترت تنورتها البسيطة بمبلغ لا يتعدى 2 يورو. عائلة الشابة تؤكد بأن قانون العلمانية لا يمنع ارتداء التنانير الطويلة بل يحظر حمل أية علامة تشير إلى الانتماء الديني لحاملها بشكل واضح. حملة تضامن شبكات التواصل الاجتماعي لم تتأخر في التضامن مع سارة، عبر وسم "أرتدي تنورتي كما يحلو لي" وشجب ما حدث لها، خاصة أن الحادثة ليست حادثة الطرد اليتيمة من المدارس ونشرت عدة تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي صور نساء مشاهير وشخصيات رسمية يرتدين تنانير طويلة. وحسب مرصد مكافحة العنصرية ومعاداة الإسلام سجل حوالي 100 حالة في العام 2014. وفي مطلع أبريل/نيسان طلب من حوالي 20 فتاة تغيير لباسهن بحجة مبدأ العلمانية. عبد الله زكري رئيس الائتلاف ضد الإسلاموفوبيا عبّر عن استيائه مشيرا إلى وجود قانون حول الحجاب والقانون يقف عند هذا الحد مضيفا لإذاعة "أر أم سي" بأن "مشكلة الإسلام والمسلمين بدأت تتحول إلى هستيريا جماعية" في فرنسا.