ذكرت جريدة "المساء" في عدد اليوم الأحد أن موقعا أمريكيا مقرب من البنتاغون، نقل عن مصادر مقربة من مشاورات تشكيل القوة العربية، أن المغرب قد يسهم بعدد كبير من الجنود و ذلك رفقة مصر والسعودية مقارنة بدول أخرى من المنتظر أن تساهم في القوة العربية المشتركة. ومن المنتظر أن تتحمل دول الخليج الغنية بالبترول جزءا كبيرا من ميزانية تمويل القوة العربية المشتركة. وكشف نفس الموقع أن أغلبية الوحدات ستكون من المغرب، مصر والمملكة العربية السعودية، فيما تكتفي الدول العربية الأخرى بوحدات أقل من الدول الثلاث. وذهب المصدر ذاته إلى أن وحدات التحالف من المنتظر أن يقودها جنرال سعودي دون أن يتم حتى تحديد اسمه. وأشار المصدر ذاته إلى أنه من المتوقع أن تتكون القوة العربية المشتركة من قوة جوية، وقوة برية وأخرى بحرية. فيما قد يصل تعداد القوات الجوية إلى 1000 فرد، والقوات البحرية إلى 5000، وسيتراوح عدد القوات البرية بين 34 ألفا و35 ألف جندي. وفي سياق متصل، نقل الموقع أنه فيما يخص تمويل القوات العربية الموحدة، فإن كل الدول المشاركة ستساهم في تمويل هذه القوات، مشيرا إلى أن دول الخليج الثرية بالبترول ستتحمل جزءا كبيرا من تمويل هذه القوات المشتركة. يذكر أن مصادر دبلوماسية عربية سبق أن كشفت أن المغرب سيشرف رفقة مصر والكويت على الإعداد للقوة العربية المشتركة المتوقع الانتهاء من وضع تصوراتها خلال الثلاثة أشهر القادمة بصفته يحتضن القمة العربية المقبلة. وكانت التطورات الأخيرة في اليمن وتمرد الحوثيين على الرئيس عبد ربه هادي دفعت المملكة العربية السعودية وحلفاءها في دول الخليج إلى تشكيل تحالف عربي ضد الحوثيين في اليمن بتأييد من دول عربية وغربية، قبل أن تتطور الأمور إلى اقتراح إنشاء قوة عربية موحدة لمواجهة مخاطر مستقبلة تهدد محور الإسلامي السني.