قد تتوقف مسيرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليصبح أطول من خدموا في هذا المنصب في تاريخ إسرائيل يوم الثلاثاء في انتخابات كشفت أن المشاكل الاقتصادية والاجتماعية تقلق الناخبين الإسرائيليين أكثر مما تؤرقهم القضايا الأمنية. ولم يفعل تصعيد الخطاب ضد إيران والفلسطينيين شيئا يذكر لتعويض تراجع نتنياهو عن خصمه المنتمي ليسار الوسط اسحق هرتزوج في استطلاعات الرأي. وإذا فاز هرتزوج بفارق ضئيل كما هو متوقع فسيكون على الأرجح أول اختيار لتشكيل الحكومة المقبلة. ولا يستبعد ذلك عودة مهمة تشكيل الائتلاف إلى نتنياهو إذا اخفق هرتزوج في كسب الدعم الكافي في البرلمان الذي يهيمن عليه اليمين. وكان نتنياهو (65 عاما) وزوجته وأحد ابنيه من أوائل من أدلوا بأصواتهم في القدس. واعترف نتنياهو في تصريحات مقتضبة للصحفيين أن تقدم خصومه عليه قد زاد. وقال "من أجل الحيلولة دون صعود حزب يساري إلى السلطة هناك أمر واحد يجب فعله وهو سد الفجوة" راجيا حشد الناخبين من القوميين المتدينين إلى حزبه ليكود