اعترف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو باحتمال أن يتكبد هزيمة في الانتخابات التشريعية وحذر من استسلام على كل الجبهات في حال فوز خصمه العمالي اسحق هرتزوغ. وقال نتانياهو في مقابلة نشرت صحيفة جيروزاليم بوست مقاطع منها قبل خمسة ايام من الاقتراع ان «امننا في خطر حقيقي لان احتمال خسارتنا هذه الانتخابات حقيقي». ويسعى نتانياهو الى كسب اصوات ناخبي حزبه الليكود بينما تشير استطلاعات الرأي الى تقدم متزايد للاتحاد الصهيوني الذي نشأ من تحالف بين حزب العمل بقيادة اسحق هرتزوغ وحزب الحركة الوسطي الذي تتزعمه تسيبي ليفني. وحرص نتانياهو الذي يخوض حملته على التأكيد انه ضامن لامن بلاده وقال «اذا استمر اتساع الفارق بين الليكود وحزب العمل، سيصبح هرتزوغ وليفني بعد اسبوع رئيسي حكومة بالتناوب بدعم من الاحزاب العربية». وكان هرتزوغ وليفني اتفقا على تولي رئاسة الحكومة بالتناوب كل سنتين في حال فوز تحالفهما. واضاف نتانياهو «لن يصمدا لثانية واحدة ولا يملك اي منهما الصفات اللازمة للقيادة. سيكون لديكم رئيسا حكومة سيستسلمان عند اقل ضغط». وقال نتانياهو «هناك كميات ضخمة من الاموال التي تأتي من الخارج، ملايين الدولارات (…). هناك دول اوروبية واناس من اليسار في الخارج» يمولون هذه المنظمات. وكشف استطلاع للرأي نشرته صحيفة هآرتس أن الاتحاد الصهيوني سيحصل على 24 مقعدا (مقعد اضافي بالمقارنة مع الاستطلاع السابق) والليكود على 21 مقعدا (اقل بمقعدين)، فيما اظهر استطلاع اخر لصحيفة غلوبز الاقتصادية ان الاتحاد الصهيوني سيفوز ب24 مقعدا مقابل عشرين لليكود.