افتتح الجمعة بمدينة الداخلة، في الصحراء الغربية، "منتدى كرانس مونتانا" حول التنمية في أفريقيا، بحضور "800 مشارك"، وسط احتجاج جبهة البوليساريو التي اعتبرت عقد المنتدى "غير شرعي". وقال المتحدث باسم الحكومة المغربية، مصطفى خلفي، إن عقد المنتدى يشكل "ردا حاسما على استفزازات مناهضي الوحدة الترابية للمملكة وخصوصا الجزائر". افتتح الجمعة بمدينة الداخلة، في الصحراء المغربية، "منتدى كرانس مونتانا" حول موضوع "أفريقيا، التعاون الجهوي والتعاون جنوب-جنوب"، حتى اليوم السبت بحضور "800 مشارك"، بحسب وكالة الأنباء المغربية الرسمية، وذلك وسط احتجاج جبهة البوليساريو التي اعتبرت عقد المنتدى "غير شرعي". وبين المدعوين رئيسا وزراء غينيا ومالي، محمد سعيد فوفانا وشيخ ماديبو ديارا. وكذلك رئيس الحكومة الأسباني الأسبق خوسي لويس رودريغيز ثاباتيرو والوزير الفرنسي الأسبق والمستشار في الأممالمتحدة حاليا فيليب دوستبلازي. وفي خطاب للملك محمد السادس تلاه رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران أشار إلى أن "خطة التنمية" التي تسعى إلى تحقيقها الرباط تهدف "إلى تحويل هذه المنطقة إلى قطب للتلاقي بين المغرب العربي وأفريقيا جنوب الصحراء". وتمحور النقاش إثر ذلك حول "التعاون الإقليمي بغاية تنمية موارد الطاقة في أفريقيا" خصوصا "في مجالات التربية والبنى التحتية". وكانت جبهة البوليساريو حذرت قبل شهر من عقد هذا المنتدى الدولي بمدينة الداخلة الواقعة على بعد 300 كلم من الحدود مع موريتانيا. وقال أمينها العام محمد عبد العزيز في بيان إن "التسهيلات الممنوحة من طرف السلطات المغربية للمنظمة غير الحكومية كرانس مونتانا على إقليم الصحراء الغربية لاغية ومرفوضة"، مشيرا إلى أنها "صادرة عن احتلال عسكري طبقا للقانون الإنساني الدولي ليس له من سلطة سوى معالجة القضايا العاجلة المتعلقة بحفظ النظام العام". وقد نقلت وكالة الأنباء المغربية عن المتحدث باسم الحكومة المغربية، مصطفى خلفي، قوله إن عقد المنتدى يشكل "ردا حاسما على استفزازات مناهضي الوحدة الترابية للمملكة وخصوصا الجزائر" التي تدعم البوليساريو.