وجه البرلمان الأوربي اليوم الخميس، صفعة جديدة للجزائر وحلفائها، بعد مصادقته على التقرير السنوي حول حقوق الإنسان، الذي جاء في صالح المغرب، عبر الإشادة بجهود المملكة في هذا المجال. أشاد الرئيس المشارك للجنة المشتركة المغربية الأروبية عبد الرحيم عتمون، بهذا "الانتصار الجديد" الذي يبرهن على التقدير الكبير الذي يكنه النواب الأروبيون للمغرب، وتشبثه الذي لا رجعة فيه بالقيم الديمقراطية. وحرص السيد عتمون على التنويه بالدبلوماسية الرسمية وبتضحيات ويقظة زملائه المغاربة داخل اللجنة ، وتتبعهم الدائم لكل النصوص التي ينتجها البرلمان الأروبي، وذلك من أجل الدفاع عن المصالح العليا للأمة ، وتعزيز العلاقات المتميزة بين المغرب والاتحاد الأروبي. وصوت البرلمان الأوربي على هذا التقرير في جلسة عامة بستراسبورع ب390 صوت مقابل 155، "رافضا التعديلات المقترحة المعادية للمناطق الجنوبية للمملكة".