لم تفض جولات الحوار الاجتماعي الذي جمع بين المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية والحكومة إلى أي نتائج تخرج ملف إصلاح التقاعد وباقي المطالب النقابية من النفق المظلم. وحسب يومية الأخبار في عددها الصادر ليوم غد الخميس، فقد اختار عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة تدشين يوم أمس الثلاثاء، جولة جديدة من جلسات الحوار الاجتماعي برسم 2015، مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، وهي الجولة التي اختار لها بنكيران أن تكون -خلاف سابقاتها- مع الأقطاب النقابية على حدة، بدأها بنكيران بلقاء مع قياديي كل من الاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديموقراطية للشغل، والفيدرالية الديمقراطية للشغل. وحض هذا اللقاء محمد حصاد وزير الداخلية ومحمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية وعبد السلام الصديقي وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية ومصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة وامحند العنصر وزير التعمير وإعداد التراب الوطني وإدريس الأزمي الإدريسي الوزير المنتدب المكلف بالميزانية ومحمد مبديع الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة.