اتهم المعتقل الإسلامي عادل العثماني القابع بسجن مول البركي بآسفي بعد الحكم عليه بالإعدام لضلوعه في تفجيرات أركانة بمراكش لسنة 2011، مدير السجن بانتحال صفة ضابط مخابرات للتحقيق معه دون ضوابط قانونية. وأكد العثماني في بيان، عممته اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، أن "مدير سجن مول البركي بآسفي قام بانتحال صفة ضابط مخابرات بأمر مباشر من المندوب العام التامك و ترجع تفاصيل القضية إلى حادث اقتحام لزنزانتي الانفرادية ليلة الجمعة 16-1-2015 من طرف رئيس المعقل (هشام) وزمرة من زبانية سجن مول البركي حيث قاموا بتقييدي من الخلف ووضعوا عصابة على عيني وأخرجوني من الحي (ديسيس) حيت كنت مسجونا." واتهم العثماني موظفي السجن ب"نزع ملابسي وصب الماء البارد علي في هذا الجو البارد ، وعندما بادرتهم بالاستفسار عن ما يجري كان الرد عبارة عن الصّفع والضّرب على الرأس مصحوبا بوابل من الشتائم والسباب فمر ذلك لعدة دقائق ، حتى سمعت صوتا مألوفا عرفت أنّ صاحبه هو المدير (نور الدين النقيري) وهو يأمرهم بالكف عن ضربي، بعدها قام باستجوابي وهو يدّعي أنه ضابط مخابرات جاء خصيصا للسجن كي يحقق معي ، بشأن علاقتي بمقال صحفي تسرب خارج السجن ، يحكي معاناة الأخ الأسير هشام الربجة المتهم في ملف (أمغالا)". "وبعد شدّ وجدب في الكلام، يضيف المعتقل الإسلامي، نزعت العصابة عن عيني لأرى نور الدين النقيري أمامي وهو يتهدّدني ويسبّ الذات الإلهية معطيا أوامره لزبانيته كي يأخدوني الى مصحة السجن التي تحولت في ظل إدارة هذا المدير إلى وكر للتعذيب والتّرهيب الممنهج ، ذاق ويلاته كل من حاول إخراج حقائق ما يجري من جرائم منظمة وتجارة ضخمة في كل أنواع المخدرات داخل هده المؤسسة ، التي يتمتّع فيها نور الدين النقيري بحصانة كاملة وصلاحيات تفوق مداها القانوني لفعل المؤازرة والحماية التي يمكن أن يحظى بها".