أكد البحث الجاري في قضية المواطن الجزائري الذي تم إيقافه بتاريخ 25 يناير 2015، بمنطقة بني درار ناحية وجدة، وبحوزته كميات هامة من مواد خطيرة وأخرى تم العثور عليها بمخبأ بغابة " الكربوز" المتواجدة بين بني درار وأحفير، إضافة إلى ثلاث مسدسات آلية وأجهزة اتصالات لاسلكية، أن المعني بالأمر الذي ينتمي إلى تنظيم " جند الخلافة" بالجزائر، تم إيفاده من طرف قادة هذا التنظيم إلى داخل المملكة بهدف التنسيق مع عناصر متطرفة موالية لما يسمى ب"الدولة الإسلامية". وحسب بلاغ لوزارة الداخلية، توصلت شبكة أندلس الإخبارية بنسخة نه، فقد أثبتت الخبرة المنجزة من طرف المصالح المختصة على هذه المواد، التي تقدر ب 83 كيلوغرام، وخمس لترات من مادة سائلة، أنها مواد كيماوية تتكون من (حمض النتريك Acide Nitrique –نترات الأمونيوم Nitrate d'Ammonuim-كبريت Soufre- وسلفات البوتاسيوم Sulfate de Potassium)، وأنها تدخل في صناعة المتفجرات التقليدية، وأنها كانت ستستخدم لتنفيذ مخططات إرهابية. كما كشف البحث مع المعني بالأمر عزم تنظيم "جند الخلافة" استقطاب عناصر متشبعة ب"الفكر الجهادي" ببلادنا قصد إخضاعها لتداريب عسكرية بالجزائر، في إطار مشروع مشترك لإعلان "الجهاد" بدول المغرب العربي وكذا أوروبا، تماشيا مع "الإستراتيجية التوسعية" لما يسمى بالدولة الإسلامية. وفي إطار هذا التنسيق، نجح هذا المواطن الجزائري في نسج علاقة وطيدة بالمنطقة الشرقية مع شخص جاري تحديد هويته من أجل إلقاء القبض عليه. للتذكير، فعلى إثر تحقيقات دقيقة دامت عدة أشهر قامت بها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من إلقاء القبض على المواطن الجزائري السالف الذكر. هذا وسيتم تقديم المشتبه فيه إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.