قالت مصادر أمنية مصرية إن شخصا قتل وأصيب اثنان في ساعة مبكرة يوم الثلاثاء حين انفجرت قنبلة في سيارة كانت متوقفة قرب مركز للشرطة بمدينة الإسكندرية الساحلية. ورجحت المصادر أن يكون الثلاثة وشخص رابع كان معهم في السيارة في طريقهم لزرع القنبلة في مكان ما بالمدينة. وقال مدير أمن الإسكندرية اللواء أمين عز الدين إن الانفجار تسبب في بتر ساق أحد المصابين وجروح مختلفة للمصاب الآخر. وذكر مصدر أن الأربعة الذين كانوا بالسيارة ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة. لكن الجماعة التي أزيحت من السلطة عام 2013 بعد احتجاجات شعبية حاشدة مناوئة لها تقول إنها تنظم احتجاجات سلمية على عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي إليها. من جانب آخر قالت المصادر إن مجهولين هاجموا قسم شرطة في غرب الإسكندرية بالزجاجات الحارقة مما أدى لاشتعال النار فيه. وقال مصدر إن رجال الحماية المدنية أخمدوا الحريق وإن التلفيات ليست جسيمة. وألقيت زجاجات حارقة يوم الاثنين على ترام في المدينة مما أدى لاشتعال النار في إحدى عرباته. وكان مجهولون ألقوا زجاجات حارقة على الترام يوم الأحد في الذكرى الرابعة للانتفاضة التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك مما أدى لاشتعال النار في إحدى العربات. وقتل 25 شخصا على الأقل في اشتباكات بين مؤيدين لجماعة الإخوان وقوات الأمن يوم الأحد وأصيب نحو مئة. ويتهم نشطاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعادة البلاد إلى الحكم الشمولي منذ عزل مرسي وتنفيذ أكبر حملة أمنية على الإسلاميين في مصر. لكن السيسي يؤكد التزامه بالديمقراطية. وقتل إسلاميون متشددون مئات من رجال الشرطة والجيش منذ الإطاحة بمرسي