رفعت إدارة السجون من مستوى مراقبة زوار معتقلي السلفية الجهادية الموجودين داخل مختلف سجون المملكة، مخافة دخول وسائل اتصال متطورة يمكن أن تستعمل في التواصل بينهم وبين متشددين يوجدون خارج السجن، من أجل تنفيذ اعتداءات إرهابية سواء داخل المغرب أو خارجه. وحسب يومية المساء في عددها الصادر لنهاية هذا الأسبوع، فإن موظفي إدارة السجون رفعوا من درجة مراقبة وتفتيش أفراد عائلات معتقلي السلفية الجهادية تخوفا من دخول أجهزة اتصالات إليهم، خاصة مع حالة الاستنفار التي تعرفها الأجهزة الأمنية على خلفية تفكيك خلية جديدة كانت تنشط بشمال المملكة. وفي تطور جديد لعملية توقيف أخ معتقل إسلامي وم بمقتضى قانون الإرهاب، كان بصدد إدخال هاتفين محمولين إلى شقيقه الذي يوجد بالسجن المحلي "مول البركي" بآسفي، قضت المحكمة الابتدائية بمدينة آسفي بالحبس النافذ لمدة شهرين في حق زوجة وأخ المعتقل المذكور، بناء على التحقيقات التي قامت بها الضابطة القضائية.