داهمت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بالصخيرات، فيلا راقية بالقنيطرة، ونجحت في إيقاف مبحوث عنه بتهمة "إعداد وكر للشذوذ الجنسي واستدراج قاصرين وهتك أعراضهم بالعنف". واستنادا إلى يومية الصباح، "فقد عثرت الضابطة القضائية، داخل الفيلا المذكورة، على قاصرين وراشد، وبعد تفتيش، الوكر، حجز المققون مراهم تستعمل في الجنس، وعوازل طبية، وأحمر شفاه، وملابس داخلية مثيرة خاصة بالمثليين، وأقراصا مدمجة، كما استقدمت الضابطة القضائية الموقوفين الأربعة إلى مقر الدرك بالصخيرات". وتفيد الجريدة ذاتها أن "المركز القضائي المذكور توصل بشكاية من عائلة قاصر، ادعت فيها أن صاحب الفيلا تعرف على ابنها عبر "الشات" في موقع للتواصل الاجتماعي، واسترجه إلى القنيطرة، بعد إغرائه بالمال، ليقوم المشتبه فيه الرئيس بالاعتداء عليه جنسيا واحتجازه خمسة أيام داخل الوكر المعد للشذوذ الجنسي، وفي الوقت الذي حامت فيه شكوك حول تصوير القاصرين أثناء ممارسة الجنس عليهم، بعد حجز أقراص وهواتف محمولة، رفض مصدر الحديث عن مضمون الأقراص المحجوزة بحكم سرية البحث، فيما أوضح مصدر آخر أن القضية ربما تكون شبيهة بالفضيحة المعروفة ب"كالفان الإسباني". والمثير في القضية، حسب الجريدة، أن الأوصاف التي أدلى بها القاصر للضابطة القضائية قبل مداهمة الفيلا، هي نفسها التي عاينها المحققون على المشتبه فيه الرئيسي وكذا الأثاث الموجود داخل الوكر، ما كون قناعة لدى المحققين بأن المتهم في الاعتداءات الجنسية على القاصرين، كان يصطاد فرائسه من مواصل التواقع الاجتماعي، ويستدرجهم إلى فيلته الراقية بالقنيطرة، مقابل إغرائهم بمبالغ مالية باهضة.