اقتحمت سيارة مفخخة يقودها انتحاري الثلاثاء فندقا بمدينة طبرق (شمال شرق) يتخذه مجلس النواب المعترف به دوليا مقرا مؤقتا له، الهجوم تسبب في إصابة ثلاثة نواب وأشخاص آخرين تم نقلهم إلى مركز المدينة الطبي، ويأتي الانفجار بعد نشر تنظيم "الدولة الإسلامية" في درنة شريطا يتبنى فيه قصف مطار الأبرق شرق ليبيا بصواريخ غراد. أعلن المتحدث باسم مجلس النواب الليبي في طبرق فرج بوهاشم اليوم الثلاثاء انفجار سيارة مفخخة قرب البوابة الخلفية لفندق دار السلام، حيث مقر مجلس النواب المؤقت، بينما كان النواب في الطابق الأرضي يعقدون اجتماعا. وقال النائب طارق الجروشي إن النتائج الأولية للتحقيقات أظهرت أن الهجوم كان انتحاريا. وقال النائب العضو لجنتي الدفاع والداخلية إن "الشهود وأشرطة الفيديو فضلا عن العثور على أشلاء بشرية تفيد بأن الهجوم كان انتحاريا". وأوضح الجروشي نجل قائد سلاح الجو في الجيش الليبي العميد صقر الجروشي إن "السيارة اقتحمت البوابة الخلفية لمقر المجلس مسرعة قبل أن تنفجر وتتسب في إصابة ثلاثة نواب وآخرين". وقال مصدر في مركز طبرق الطبي إن "الجرحى الذين استقبلهم المركز بلغ عددهم 18 غادروا المستشفى بعد تلقي العلاج اللازم". ويأتي الانفجار بعد نشر تنظيم "الدولة الإسلامية" في درنة شريط فيديو يتبنى فيه القصف الذي طال مطار الأبرق الدولي بشرق ليبيا بصواريخ غراد الاثنين.