قالت سعاد محمد الناشطة الاجتماعية الليبية: إن قرية درنة تعاني حصارًا رهيبًا حيث لا وقود ولا غذاء ، وأكدت أن قوات أفريقية مرتزقة من كينيا وتشاد دخلت مطار الأبرق قرب القرية وأقامت مذبحة كبرى بحق الليبيين. كما أكدت أن أخر الأخبار التي أتتها توًا أن أفارقة وآخرون انتشروا ببعض المدن الليبية واقتحموا البيوت ليغتصبوا النساء، وقالت: طرابلس الآن تعيش على بركان غضب وما يحدث فيها لا يمكن لأحد تخيله، مؤكدة أن ما يحدث في ليبيا من كارثة لم يشهد التاريخ مثلها في العالم العربي.