كشفت مصادر إعلامية، أن اتفاقا مبدئيا تم، الخميس الماضي، بين رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وامحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ويقضي بخروج محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، من الحكومة، و ذلك على خلفية فضيحة عشب ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط التي عرفها مونديال الأندية التي احتضنها المغرب مؤخرا. وذكرت يومية “المساء”، في عددها ليوم الثلاثاء، أن العنصر أبدى استعداده لاستبعاد أوزين من تشكيلة الحكومة، والإقرار بأنه يتحمل سياسيا مسؤولية ما وقع، في انتظار نتائج التحقيق، التي ستحدد الإجراء المناسب في حقه”. وأوضحت اليومية، اعتمادا على مصادرها الخاصة، أن موافقة العنصر على التضحية بصهر حليمة العسالي، المرأة الحديدية في حزب “الحركة الشعبية”، جاء خلال لقاء جمع بينه وبين بنكيران، بعد انتهاء أشغال المجلس الحكومي، الخميس الماضي. وأضافت “المساء”، أن قرار إقالة أوزين من حكومة بنكيران الثانية، هو الآن بيد الملك محمد السادس، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة والأغلبية ينتظرون عودة الملك من زيارته الخاصة لتركيا، لمعرفة مصير الوزير الحركي في حال تطبيق الفصل 47 من الدستور. كما أكدت الجريدة، أن بعض الجهات بوزارة الشباب والرياضة بدأت تتحرك من أجل المطالبة بفتح تحقيق حول صفقات “موندياليتو” 2013، الذي أجربت مقابلاته على أرضية ملعبي مراكش وأكادير ، والكشف عن الشركات التي فازت بها، خاصة في ظل الشبهات والشكوك التي حامت حول الصفقات التي أنجزت حينها، وفازت بها شركات تأسست قبل هذه البطولة العالمية بأيام.