يبدو أن امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، استسلم للواقع الذي يحتم ضرورة خروج زميله في الحزب محمد أوزين وزير الشباب والرياضة من الحكومة، في حالة ثبوت تورطه رسميا في فضيحة عشب مركب مولاي عبد الله بالرباط، بعدما أعطى موافقته لهذا الإجراء خلال اللقاء ات التي جمعت بينه وبين بنكيران. و ذكرت يومية المساء في عددها الصادر غدا، أن استعداد العنصر بالتضحية بأوزين مهد له خلال مروره بملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء الأسبوع الماضي، حين قال "بأن وزير الشباب والرياضة يتحمل سياسيا مسؤولية ما وقع، وننتظر نتائج التحقيق، لاتخاذ الإجراء المناسب في حقه". و تابعت نفس اليومية أن قرار إقالة الوزير الحركي من عدمه هو الآن بيد الملك محمد السادس، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة والأغلبية ينتظرون عودة الملك من زيارته الخاصة لتركيا، لمعرفة مصير أوزين في حال تطبيق الفصل 47 من الدستور. يشار إلى أن أصواتا بدأت ترتفع للمطالبة بافتحاص صفقات "الموندياليتو" الأسبق، الذي أقيم بمدينتي مراكش وأكادير في دجنبر 2013، والكشف عن الشركات التي فازت بها، خاصة في ظل الشبهات والشكوك التي حامت حول الصفقات التي أنجزت حينها، إلى درجة فوز شركات تأسست عشية البطولة العالمية بالعديد منها.