شيعت إيران الاثنين العميد حميد تقوي الذي قتل أثناء المعارك في سامراء بالعراق. ويعتبر تقوي الذي وصل جثمانه إلى طهران ملفوفا بالعلم الإيراني، من أرفع القادة العسكريين الايرانيين الذين يُقتلون خارج ايران منذ الحرب مع العراق في الثمانينيات. وتبنى تنظيم داعش، الاثنين، قتل ضابط عسكري إيراني كبير في العراق، كان يؤدي مهمات استشارية لصالح الجيش العراقي والمجموعات المسلحة الموالية له، بحسب ما تداولته منتديات متطرفة. وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن، الأحد، مقتل العميد حميد تقوي في مدينة سامراء (110 كلم شمال بغداد) التي تضم مرقداً شيعياً مهماً. ونشر منتدى إلكتروني يعنى بأخبار الجماعات المتطرفة لاسيما منها "داعش"، صورة لتقوي برفقة ثلاثة أشخاص آخرين بينهم رجلا دين شيعة. وأحيط رأس الشخص الأول من اليسار بدائرة حمراء، وقد كتب في أسفل الصورة "صورة الهالك المجوسي حميد تقوي الذي تمت تصفيته على يد رجال الدولة الإسلامية قرب سامراء". كما نشر المنتدى صورة أخرى أصغر حجماً من دون أن يحدد الطريقة التي تم بها قتل الضابط الإيراني. أما الصورة الثانية فهي لجثة تقوي لدى إعادتها إلى طهران، حيث من المقرر أن يشيع الاثنين في مسجد يقع داخل مقر القيادة العامة للحرس الثوري. يذكر أن طهران أقرت بإرسالها أسلحة ومستشارين عسكريين إلى العراق لمساعدة القوات الحكومية على استعادة المناطق التي سيطر عليها داعش إثر هجوم كاسح شنه في يونيو. كما تتولى إيران دعم العديد من المجموعات الشيعية المسلحة التي تقاتل إلى جانب القوات الأمنية العراقية.