حسب جريدة "الأحداث المغربية" أنه لأول مرة منذ تفجيرات 16 ماي 2003، ترفع حالة الاستنفار في المملكة أسبوعا كاملا قبل احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة، وتستمر أسبوعا بعدها. الخبر أوردته جريدة في عددها لغد الخميس. وأكدت الجريدة، أن السبب يعود إلى التهديدات الإرهابية الجدية الموجهة للمملكة في الشهور الأخيرة، وذلك ارتباطا بما يجري في سوريا والعراق، والتي كانت سببا في خلق آلية جديدة للأمن أطلق عليها اسم "حذر"، و التي تم تعميمها على المدن الكبرى. و الجديد هذه السنة بالإضافة إلى الإجراءات الأمنية الاعتيادية في هذه المناسبة، والتي تشمل "باراجات" على مداخل المدن ومخارجها، ودوريات أمنية راجلة، وأخرى منقولة تجوب شوارع المدن الكبرى على مدار الساعة، وتعزيزات أمنية في محيط الفنادق الكبرى، والسفارات والقنصليات ومدارس البعثات الأجنبية، هو التنسيق الأمني والاستخباراتي الكبير، الذي دشنته المملكة بهذه المناسبة مع العديد من البلدان الصديقة، وخاصة الأوروبية والولايات المتحدةالأمريكية.