علمت صحيفة "الجزائر تايمز" من مصادرها العليمة و قريبة جداً من رئيس قيادة الأركان الجنرال ماجور "محمد قايد صالح" ، و التي رفضت الكشف الكلي عن هويتها، أن المدعو "كريس كولمان 24" مسرب وثائق ومراسلات "سرية" بين الرباط ومسؤولين وصحافيين غربيين، تتعلق أساسا بملف الصحراء المغربية لم يقم باختراق أجهزة المخابرات المغربية، وإنما قام باختراق الحسابات الإلكترونية لأشخاص يتعاملون مع هذه الأجهزة، " كما قام باختراق قاعدة بيانات تابعة لوزارة الخارجية، وقام بجمع كل الوثائق المتوفرة" من سنة 2011 إلى سنة 2014. وأضافت الصحيفة المحلية، أن "كريس كولمان 24" ماهو الا اسم مستعار تستغله المخابرات الجزائرية "المديرية المركزية للأمن الخارجي" من أجل إبعاد الشبهات عنها وثم اختيار اسم "كريس" اسم شخصي مسيحي و"كولمان" اسم عائلي يهودي لخلط الأوراق . يعتبر هذا الإختراق فريد من نوعه في العالم العربي لأنه لم يسجل أي جهاز إستخباراتي عربي مثل هذا الإنجاز الذي ليس من السهل تحقيقه أو حتى الوصول إلى الأدنى منه، وهو عمل رفيع وبمهنية عالية إستعملت فيه عتاد حديث لمحاربة الجوسسة. وقالت الصحيفة، إن هذا العتاد قد مكن الجزائر من أن تصبح من أكثر الدول في العالم تتقن فن الجوسسة و القرصنة المعلوماتية على بشبكة الانترنت، وقد دعمت وزارة الدفاع قدراتها بعتاد اتصال حربي جد متطور على شكل أجهزة مختصة في الكشف المبكر عن مصدر الجوسسة ومضاد لها. نصبت على مستوى الحدود البرية الجزائرية وقامت وزارة الدفاع الوطني بتوزيع هذه المعدات على بعض القنصليات والسفارات للتجسس وسرقة المعلومات سميت بعملية " الفتح المبين "و تحتفظ هده المعدات بمختلف المعلومات والتعرف على ما تحتويه الإرساليات الخاصة التي يتم تداولها عن طريق الانترنيت بما في دالك دول الجوار منها ليبيا وتونس ومالي والنيجر و المغرب وموريتانيا . عن موقع "الجزائر تايمز"