كشفت منظمة الصحة العالمية عن أرقام صادمة حول العنف المؤدي إلى القتل بالمغرب، فقد أكدت في تقرير عن وضع الوقاية من العنف في العالم، أول أمس الخميس أن جرائم القتل تودي بحياة 810 شخصا من بين كل 100 ألف مواطن مغربي. ونقلت يومية المساء في عددها لنهاية هذا الأسبوع عن التقرير، أن الرجال يعتبرون أكثر تورطا في جرائم القتل من النساء في المغرب، وهو الأمر الذي دعا الحكومة المغربية إلى تبني إجراءات احترازية إضافية، خاصة أن تقرير منظمة الصحة العالمية اعتبر أن العنف يمكن التنبؤ به والوقاية منه، وتقع مسؤولية التصدي له بوضوع على الحكومة الوطنية. وفي الوقت الذي يغيب فيه السلاح الناري في جرائم القتل بالمغرب، سجلت المنظمة أن القتل بالخنق يمثل 3 في المائة، فيما يمثل القتل بآلة حادة وبشكل عنيف 70 في المائة من نسبة القتل في المغرب، بينما 9 في المائة من جرائم القتل تتم بأشكال وطرق أخرى.