اتهم وزير الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة المغرب بتعطيل الجهود الأممية لحل قضية الصحراء المغربية. وقال لعمامرة في مؤتمر صحافي خلال اختتام مؤتمر "السلم والأمن في إفريقيا" بالجزائر إن قضية الصحراء الغربية متكفل بها من قبل الأممالمتحدة، لكن المغرب يقيم عوائق على طريق حل هذه القضية. وذكر لعمامرة بما وصفها ب"العراقيل" التي تعرض لها المبعوث الأممي إلى الصحراء المغربية كريستوفر روس، الذي لم يستطع زيارة المنطقة، كما لم تتمكن الممثلة الخاصة ورئيس بعثة الأممالمتحدة للاستفتاء في الصحراء المغربية كيم بالدوك من مباشرة مهامها لعدم حصولها على التأشيرة. وقال لعمامرة: "يعد من الضروري أن تخرج القضية الصحراوية في عام 2015 من الطريق المسدود الذي تتواجد فيه. وفي هذا الصدد ينبغي مضاعفة الجهود لتحقيق هذا الهدف". ولفت وزير الخارجية الجزائري إلى أن "عام 2015 سيشهد مرور أربعين عاماً على قرار محكمة العدل الدولية حول الصحراء المغربية الذي يدعو الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تسوية هذه المسألة بإجراء استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي". ويقيم الآلاف من اللاجئين الصحراويين في مخيمات في منطقة تندوف الجزائرية، وفي الأراضي المحررة من منطقة الصحراء المغربية المتنازع عليها بين المغرب وجبهة ال"بوليزاريو". العربية