اكتشف باحثون صينيون أن للجينات الوراثية تأثيرا على العلاقات العاطفية وعلى حالة الإنسان وبقائه خلف سياج العزوبية أو دخوله قفص الزوجية. وأكدت الدراسة أن تراجع عدد عقود الزواج وارتفاع عقود الطلاق ليس سببها مشكلات اجتماعية، بل صحية، نظرا لوجود جينات تعمل على العزوف عن الارتباط. وأجرى الباحثون من جامعة بكين الدراسة على نحو ستمئة شخص، واكتشفوا جينا أطلقوا عليه جين العزوبية يؤثر على العلاقات العاطفية، وهو مرتبط بمستوى هرمون السيروتونين في الدماغ، وهو هرمون يتحكم بسلوك الحب والميول العاطفية، وله دور في التأثير على العلاقات العاطفية، وبالتالي الزوجية. وحذر الخبراء من تعميم نتائجها على كافة الشرائح العمرية، حيث إنها أجريت على فئة معينة من طلاب الجامعات والبالغين الذين لا يعانون من قيود أسرية وضغوط اجتماعية، ويأمل العلماء في زيادة أبحاثهم في هذا الصدد على شرائح أوسع من المجتمع.