رفعت القوات المسلحة الملكية من حالة استنفارها على الحدود الجنوبية للمملكة على خلفية مناورات عسكرية أجرتها الميليشيات التابعة لتنظيمالبوليزاريو استعملت فيها الذخيرة الحية وأخرجت أسلحتها الثقيلة لأول مرة منذ سنوات. وحسب يومية المساء في عددها الصادر ليوم غد الجمعة، فإن المناورات سهدت تدريب المقاتلين على مهاجمة قوات عسكرية تتمركز خلف جدار رملي مثل الذي كانت القوات المسلحة الملكية قد أنشأته بأمر من الملك الراحل الحسن الثاني. والجدار مزود بكاميراتت مراقبة ومدفعيات ومحمي بجدار من الألغام وساهم بشكل كبير في الحد من الهجمات التي كانت قبل وقف إطلاق النار ودخول الجبهة في مفاوضات مع المغرب. وتأتي هذه التحركات بعد أيام قليلة من جولات تفقدية كان قد أجراها قادة البوليزاريو للوحدات العسكرية المختلفة من أجل الوقوف على مدى جاهزيتها.