ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن مصر ستزيد عمق المنطقة العازلة على حدود قطاع غزة في محافظة شمال سيناء من 500 متر إلى كيلومتر. وقالت الوكالة إن مصر قررت زيادة عمق المنطقة "من 500 متر إلى ألف متر كمرحلة ثانية وصولا إلى تحقيق الأمن القومى للبلاد خاصة مع اكتشاف أنفاق تحت الأرض تبلغ أطوالها ما بين 800 إلى ألف متر" وتعمل مصر لغلق أنفاق سرية تحت خط الحدود تستخدم في التهريب وتقول السلطات إن الأسلحة من بين ما يهرب فيها وإن أشخاصا معادين ربما استخدموها في الوصول إلى أكبر الدول العربية سكانا. وبعد هجوم إسلاميين متشددين على نقطة تفتيش عسكرية في شمال سيناء قرب خط الحدود يوم 24 أكتوبر تشرين الأول قتل فيه أكثر من 30 من الجنود والضباط قررت مصر زيادة عمق منطقة عازلة على حدود غزة إلى 500 متر وكان من شأن ذلك هدم مئات البيوت على خط الحدود الذي يبلغ طوله 13.5 كيلومتر. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط "تبقى عدد قليل من المنازل (من زيادة عمق المنطقة العازلة في المرة السابقة) سيتم إزالتها خلال أيام." ومنذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليوز العام الماضي بعد احتجاجات حاشدة على حكمه الذي استمر عاما كثف المتشددون هجماتهم على الجيش والشرطة في شمال سيناء وشنوا هجمات خارجها. وقتل مئات من رجال الجيش والشرطة كما قتل مدنيون في الهجمات. ويشن الجيش والشرطة حملة على المتشددين في شمال سيناء منذ نحو عامين أودت بحياة المئات منهم. وأدانت جماعة الإخوان المسلمين التي تقول إن احتجاجاتها على عزل مرسي سلمية الهجوم الذي وقع يوم 24 أكتوبر تشرين الأول في شمال سيناء التي يقول بعض سكانها إنهم يكسبون عيشهم من تهريب البضائع في الأنفاق وإن المنطقة العازلة ستلحق بهم ضررا كبيرا.