انضم العديد من النجوم العالميين في كرة القدم إلى عدد من الخبراء في مجال الصحة من أجل التحسيس بأهمية الانخراط الجماعي من أجل مكافحة داء إيبولا، وذلك في إطار حملة جديدة أطلق عليها (11 ضد إيبولا). وتهدف هذه الحملة، التي انخرط فيها على الخصوص نجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو، ونجم برشلونة نيمار، ونجم تشيلسي ديدييه دروغبا، ونجم بايرن ميونيخ فيليب لام، إلى تشجيع الإجراءات الوقائية الموجهة للمجتمعات المتضررة بفيروس إيبولا. ومن خلال شعار "معا يمكننا القضاء على إيبولا"، يوجه اللاعبون 11 رسالة صحية بسيطة تم اختيارها بمساعدة أطباء وخبراء في الصحة من إفريقيا ومجموعة البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية، من بين منظمات أخرى تتصدى للوباء المتفشي في غرب أفريقيا. وأوضح البنك الدولي، في بلاغ نشرته مصالحه الإعلامية بواشنطن، اليوم الاثنين، أنه يتم الإسهاب في عرض كل من هذه الرسائل من خلال أفلام متحركة ومواد إذاعية وعناوين ولافتات وصور للاعبين. وقال رئيس مجموعة البنك الدولي، جيم يونغ كيم، إنه "من الملهم أن ترى كبار لاعبي كرة القدم العالميين يتحدون للمساعدة في الحرب على إيبولا"، مضيفا أنه "بنقل الرسائل الصحية المهمة إلى الأطفال والأسر والمجتمعات في البلدان المتضررة بإيبولا، فإن نجوم كرة القدم يساعدون على إنقاذ حياة الناس". وتعكف مجموعة البنك الدولي على تدبير ما يقرب من مليار دولار لتمويل البلدان الأشد تضررا بأزمة إيبولا. ويتضمن ذلك أكثر من 500 مليون دولار للاستجابة الطارئة والمساعدة على تسريع وتيرة نشر عمال الرعاية الصحية في البلدان المعنية. وستعمل 450 مليون دولار إضافية مقدمة من مؤسسة التمويل الدولية، عضو مجموعة البنك الدولي، على تدعيم التجارة والاستثمارات والتوظيف في غينيا وليبيريا وسيراليون. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فمنذ التاسع من نونبر الجاري، تم الإبلاغ عن حوالي 14 ألف و98 إصابة مؤكدة ومحتملة ومشتبه بها بفيروس إيبولا في ستة بلدان. وتم خلال الفترة ذاتها تسجيل 5160 وفاة. وشهدت غينيا وليبيريا وسيراليون أكبر عدد من هذه الحالات.