قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين في جنيف إن دول غرب أفريقيا التي تعاني من تفشي فيروس إيبولا يجب أن تبذل المزيد من الجهد لحماية الأطقم الطبية والسيطرة على الوباء. وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إن لجنة الخبراء الطارئة التابعة لها الخاصة بفيروس إيبولا أجرت مشاورات الاسبوع الماضي و"تم تحديد عدد من الأماكن التي تحتاج بصورة ماسة للمزيد من العمل والاهتمام". وقال الخبراء إنه يتعين لوقف ارتفاع حصيلة القتلى بين العاملين في مجال الصحة أن توفر البلدان المتضررة للعاملين الحماية الكافية والتدريب على مكافحة العدوى والحصول على الخدمات الصحية. وتابعوا أنه يجب أن تشارك المجتمعات المحلية بشكل أفضل في تدابير الرقابة مثل تتبع تفشي المرض وإجراءات الدفن الآمن. ودعت اللجنة إلى توفير دعم دولي و"تعزيز تعبئة وتنسيق الموارد". وأكد الخبراء على أن فرض قيود على رحلات الطيران إلى البلدان المتضررة غير ضروري ويضر بالاقتصادات المحلية. وشددوا أيضا على ضرورة أن يحصل سكان المناطق التي يفرض عليها الحجر الصحي على الغذاء والماء وغيرهما من الخدمات الأساسية. واصيب أكثر من 5300 شخص بالوباء في غينيا وليبيريا وسيراليون بينما توفي أكثر من 2600 آخرين وفقا لأحدث إحصاءات المنظمة العالمية. وفي الوقت نفسه ، قالت وزيرة الدفاع الالمانية أورسولا فون دير ليان أنها سترحب بمشاركة أطباء وممرضين متطوعين من الجيش الألماني في مكافحة فيروس إيبولا. وقالت لقناة (إن-تي في) "نحتاج أي شخص يمكنه أن يقدم مساعدة متخصصة". وأعلنت ألمانيا يوم الجمعة الماضية أنها بدأت عمليات نقل جوي عسكري إلى العاصمة السنغالية داكار لنقل الإمدادات إلى الدول الثلاث الأكثر تضررا من وباء الإيبولا – غينيا وسيراليون وليبيريا.